ثم تنتهي السورة بتقرير القاعدة الأولى للإيمان ،وهي التوحيد ،وإعلان الخسارة الكبرى للمشركين ،في مقابل الفوز والفلاح للؤمنين كما افتتحت السورة بذلك .ثم بالتوجه إلى الله في طلب الرحمة والغفران وهو أرحمُ الراحمين:
{فَتَعَالَى الله الملك الحق لاَ إله إِلاَّ هُوَ رَبُّ العرش الكريم}
العظمةُ لله وحده ،هو مالك الملك كله ،لا معبودَ بحقٍّ سواه ،وهو رب العرش الكريم .