فإنما حسابه عند ربه: جزاؤه .
وبعد أن ذكر أنه الملِكُ الحق ،أتبعه ببيان أن من ادّعى أن في الكون إلهاً سواه فقد ادعى باطلا لا دليل عليه فقال:
{وَمَن يَدْعُ مَعَ الله إِلَهَا آخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الكافرون}
افتُتحت السورة بفلاح المؤمنين ،وختمت بخيبة الكافرين ...ومن يعبد مع الله آلها آخر لا دليل على صحة ألوهيته ،يعاقبْه الله على شِركه ،وإن الكافرين لا يفلحون .وهنا يتناسق مطلع السورة مع ختامها ،نسأل الله تعالى حسن الختام .