يقول تعالى ذكره:ومن يدع مع المعبود الذي لا تصلح العبادة إلا له معبودا آخر، لا حجة له بما يقول، ويعمل من ذلك ولا بينة.
كما حدثني محمد بن عمرو، قال:ثنا أبو عاصم، قال:ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال:ثنا الحسن قال:ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:( لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ ) قال:بينة.
حدثنا القاسم، قال:ثنا الحسين، قال:ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد:( لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ ) قال:حُجة.
حدثنا ابن حميد، قال:ثنا حكام، عن عنبسة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن القاسم بن أبي بَزَّة، عن مجاهد، في قوله:( لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ ) قال:لا حجة.
وقوله:( فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ ) يقول:فإنما حساب عمله السَّيِّئ عند ربه وهو مُوَفِّيه جزاءه إذا قدم عليه ( إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ) يقول:إنه لا ينجح أهل الكفر بالله عنده ولا يدركون الخلود والبقاء في النعيم.