يقول تعالى ذكره:فتعالى الله الملك الحق عما يصفه به هؤلاء المشركون، من أن له شريكا، وعما يضيفون إليه من اتخاذ البنات ( لا إِلَهَ إِلا هُوَ ) يقول:لا معبود تنبغي له العبودة إلا الله الملك الحقّ( رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ) والربُّ:مرفوع بالردّ على الحقّ، ومعنى الكلام:فتعالى الله الملك الحقّ، ربّ العرش الكريم، لا إله إلا هو.