وقوله:صِراطِ اللَّهِ بدل مما قبله، وإضافته إلى الله- تعالى- للتفخيم والتشريف.
أى:وإنك لترشد الناس إلى صراط الله الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ ملكا وخلقا وتصرفا..
أَلا إِلَى اللَّهِ- تعالى- وحده تَصِيرُ الْأُمُورُ أى:تنتهي إليه الأمور وتصعد إليه وحده، فيقضى فيها بقضائه العادل، وبحكمه النهائى الذي لا معقب له.
وبعد:فهذا تفسير وسيط لسورة «الشورى» نسأل الله- تعالى- أن يجعله خالصا لوجهه، ونافعا لعباده.
وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.