فقبل- تعالى- بفضله منا هذا العمل فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا أى فتكرم علينا بمغفرته ورضوانه.
وَوَقانا عَذابَ السَّمُومِ اى:وانقدنا من عذاب النار التي تنفذ بحرها وسعيرها، إلى العظام والمسام، نفاذ الريح الحارة إلى الأجساد، فتؤثر فيها تأثير السم في البدن.
قال صاحب الكشاف:والسموم:الريح الحارة التي تدخل المسام، فسميت بها نار جهنم، لأنها بهذه الصفة.