أجل: منّ الله الرحيم علينا فنجّانا من سجن الدنيا ووحشتها ،وأنعم علينا في دار القرار وجنّات النعيم .
وحين يتذكّرون ماضيهم وجزئياته ويقيسونه بما هم عليه من حالة منعّمة !يعرفون قدر نعم الله ومواهبه الكبرى أكثر ،وستكون تلك النعم ألذّ وأدعى للقلب ،لأنّ القيم تتجلّى أكثر في القياس بين نعم الدنيا ونعم الآخرة .