ثم بين- سبحانه- أن مشيئته فوق كل مشيئة فقال:وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ.
أى:وما تشاءون شيئا من الأشياء، إلا بعد خضوع هذا الشيء لمشيئة الله- تعالى- وإرادته، إذ هو الخالق- سبحانه- لكل شيء، وهو صاحب الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين.
إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً أى:إنه- تعالى- كان وما زال صاحب العلم المطلق الذي لا يحده شيء، وصاحب الحكمة البليغة التي لا نهاية لها.