1- علمتني سورة الأنعام أن توحيد الله لا يكون في الاعتقاد فحسبْ، بل يجب أن يشمل الاعتقاد والسلوك.
2- علمتني سورة الأنعامأن توحيد الله تعالى أجلى حقائق الكون وأوضحها، وأن المنكر لذلك معاند مكابر.
3- علمتني سورة الأنعام أن الله أرحم بنا من أي أحد، ولذا عرفنا بنفسه، وأرسل لنا رسله، وأنزل علينا كتبه، ووعظنا بأحوال السابقين حتى لا نلقي مصيرهم.
4- نادتني سورة الأنعام: مهما علا نسبك فأصلك: ﴿مِّن طِينٍ﴾ (2).
5- نادتني سورة الأنعام: اعمل هذا اليوم لله تعالى طاعة في السر: ﴿يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ﴾ (3).
6- علمتني سورة الأنعام أن الاستغفار من أسباب رفع البلاء وتخفيفه؛ لأن البلاء ينزل بالذنوب: ﴿فَأَخَذَهُمُ اللَّـهُ بِذُنُوبِهِمْ﴾ (6).
7- علمتني سورة الأنعام أن السخرية بآيات الله مؤذن بالهلاك والخراب والمحق: ﴿فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾ (10).
8- نادتني سورة الأنعام: إذا هممت بمعصية فـ: ﴿قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾ (15).
9- علمتني سورة الأنعام أن كل سبل الأرض لن تستطيع أن تقف أمام خير أراده الله لك: ﴿وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ (17).
10- نادتني سورة الأنعام: كرر هذا الدعاء: ﴿رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ (25).
11- علمتني سورة الأنعام أن أسوأ حمل هو الذنوب، أحمال ثقيلة تحمل على الظهر فتعيق المرور على الصراط: ﴿وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ﴾ (31).
12- نادتني سورة الأنعام: لا تحزن إن فاتك شيء من أمور الدنيا، فهي لا تستحق، وعلق همك بالآخرة: ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ﴾ (32).
13- علمتني سورة الأنعام أن الله لم يمكن للرسل وهم أفضل البشر إلا بعد ابتلاءات في الدين أو النفس أو الأهل: ﴿وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا﴾ (34).
14- نادتني سورة الأنعام: أنكِر منكرًا -ولو كان ذلك لأقرب قريب- وقدم النصح له؛ ولكن بأسلوب حكيم يرغبه في الاستجابة: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً﴾ (74).
15- علمتني سورة الأنعامأن الذي يغيب لا يستحق أن يكوم معبودًا: ﴿قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ﴾ (76).
16- نادتني سورة الأنعام: كلما ابتعد المجتمع عن الشرك والكفر تحقق له الأمن: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَـٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ﴾ (82).
17- علمتني سورة الأنعام أن الشرك بالله محبط للأعمال الصالحة: ﴿وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ (88).
18- نادتني سورة الأنعام: لن تنفعك أموالك ولا أولادك ولا من اتخذته شفيعًا من دون الله يوم القيامة: ﴿وَتَرَكْتُم مَّا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ ۖ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ﴾ (94).
19- علمتني سورة الأنعام أن ما كنا نظنه ميتًا لا يصلح لشيء، سواء ولد أو عمل أو نعمة لا نشعر بأهميتها سيحييها الله لنا بالدعاء واليقين بقدرة الله، سيخرج لنا منها حياة جديدة، فلا ينبغي أن نيأس: ﴿إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ﴾ (95).
20- نادتني سورة الأنعام: حين تكون مهذبًا في كلامك؛ فأنت تصون دينك عن عبث العابثين وكلمات الجاهلين: ﴿وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ فَيَسُبُّوا اللَّـهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ (108).
21- علمتني سورة الأنعام أن الكثرة ليست دليلًا على الحق: ﴿وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ﴾ (116).
22- نادتني سورة الأنعام: قدرك عند الله على قدر عملك: ﴿وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا﴾ (132).
23- علمتني سورة الأنعام رحمة الله بالخلق، فهذه الشريعة ليس فيها تكليف بما لا يطاق: ﴿لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ (152).
24- نادتني سورة الأنعام: بقدر اتباعك للقرآن تكون رحمة الله لك: ﴿وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ (155).