1- علمتني سورة الأعرافأن الصراع دائم ومستمر بين الحق والباطل، من بداية خلق آدم إلى نهاية الخلق، مرورًا بنوح وهود وصالح ولوط وشعيب وموسى عليهم السلام، وفي قصص هؤلاء الأنبياء ظهر لنا كيف أن الله ينجي أولياءه ويهلك أعداءه.
2- علمتني سورة الأعراف وجوب اتباع الوحي، وحرمة اتباع ما يدعو إليه أصحاب الأهواء والمبتدعة: ﴿اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ﴾ (3).
3- علمتني سورة الأعراف أن الوزن يوم القيامة لأعمال العباد يكون بالعدل والقسط: ﴿وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ﴾ (8).
4- علمتني سورة الأعراف أن: ﴿أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ﴾ (12) شعار إبليس الذي أهلكه، ويهلك كل من سار على خطاه.
5- علمتني سورة الأعراف أن احتجاج العاصي على معصيته بالقدر مشابهة لإبليس: ﴿قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي﴾ (16).
6- علمتني سورة الأعراف أن الله لا ينهانا عن الحرام فقط؛ بل عن الاقتراب منه: ﴿وَلَا تَقْرَبَا هَـٰذِهِ الشَّجَرَةَ﴾ (19).
7- علمتني سورة الأعراف أن تزيين الظاهر بالثياب مستحب لمن أراد الذهاب إلى المسجد: ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾ (31)، وتزيين الباطن بالإخلاص والخشوع أهم.
8- علمتني سورة الأعراف متى بدأت عداوة إبليس لآدم وذريته، لذا بعدها وجه الله لنا أربعة نداءات متتالية: ﴿يَا بَنِي آدَمَ ...﴾ (26، 27، 31، 35) ليحذرنا من عداوة من وسوس لأبينا آدم حتى أوقعه في المخالفة لأمر الله.
9- علمتني سورة الأعراف أن من أشبه آدم بالاعتراف وسؤال المغفرة والندم والإقلاع إذا صدرت منه الذنوباجتباه ربه وهداه، ومن أشبه إبليس إذا صدر منه الذنب، فإنه لن يزداد من اللّه إلا بعدًا.
10- علمتني سورة الأعراف كل حكم أو قول ليس عليه دليل فهو باطل: ﴿أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا نَزَّلَ اللَّـهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ﴾ (71).
11- نادتني سورة الأعراف: تذكر شخصًا نصحك واشكره وادعُ له: ﴿فَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَـٰكِن لَّا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ﴾ (79).
12- علمتني سورة الأعراف أن التأمل في عاقبة المفسدين سببٌ رادع وزاجر لمن يفكر بالمعصية: ﴿وَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ﴾ (86).
13- علمتني سورة الأعراف أن سبب نزول الخيرات والبركات هو استقامة الناس على أمر الله: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ﴾ (96).
14- علمتني سورة الأعراف أن الذنوب تمنع العقل من تدبر القرآن وفهمه، وتحجب عن القلب قوّة التأمل: ﴿لَّوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ ۚ وَنَطْبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ﴾ (100).
15- علمتني سورة الأعراف أن الحرص على الدنيا من أهمِّ صفاتِ دعاةِ الضلالِ: ﴿وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لأَجْرًا﴾ (113).
16- علمتني سورة الأعراف أن الاستضعاف أول مراحلِ التمكينِ: ﴿وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا﴾ (137).
17- نادتني سورة الأعراف: طهِّر قلبَكَ من الكبرِ؛ فإنَّ المتكبِّرَ لا يوفَّقُ إلى الهدايةِ: ﴿سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِي الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ﴾ (146).
18- نادتني سورة الأعراف: المحبون الصادقون لا تتأثر محبتهم وتقديرهم بلحظة غضب، ولا يبيعون محبة عمر طويل بها: ﴿وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ﴾ (150).
19- علمتني سورة الأعراف أن علاج المشاكل مهما كانت كبيرة ينبغي أن يخلو من أي أسلوب يجلب شماتة الأعداء والحاسدين: ﴿فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء﴾ (150).
20- نادتني سورة الأعراف: الهداية والإضلال بيد الله سبحانه، فاسأل الله الهداية: ﴿مَن يَهْدِ اللَّـهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي﴾ (178).
21- نادتني سورة الأعراف: الله يتولى الصالحين: تولى الله أمر يوسف؛ فأحوج القافلة في الصحراء للماء ليخرجه من البئر، ثم أحوج عزيز مصر للأولاد ليتبناه، ثم أحوج الملك لتفسير الرؤيا ليخرجه من السجن، ثم أحوج مصر كلها للطعام ليصبح عزيز مصر؛ إنها ولاية الله ﴿إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّـهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ ۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ﴾ (196).
22- نادتني سورة الأعراف: يرحمُ اللهُ المستمعَ المنصتَ، فكيف بالمُتدبِّرِ العاملِ؟!: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ (204).
23- نادتني سورة الأعراف: ليكن ذكر الله تعالى على لسانك، ولا تتكبر عن عبادته، وسبحه وكن من الساجدين: ﴿وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ﴾ (205).