أولاً : التمهيد للسورة :
- • نقاط السورة: الهمز واللمز في الناس أمر محرّم في دين الله، فكيف يهنأ بال وتطمئن نفس من كان من أصحاب الهمز واللمز، وديدنه إيذاء المسلمين بقوله وفعله، يتعالى عليهم بماله، ويحتقر من هم دونه، ألا يعلم أن ميزان التفاضل هو التقوى؟ هل مالك منج لك من عذاب الله إن خالفت أمره وجانبت طريق الهدى؟
ثانيا : أسماء السورة :
- • الاسم التوقيفي :: «الهمزة».
- • معنى الاسم :: همز: غمز، والهُمَزَة: هو الهَّماز، الذي يغتاب الناس ويطعن في أعراضهم ويعيبهم.
- • سبب التسمية :: لورود اللفظ في أول آية.
- • أسماء أخرى اجتهادية :: «سُورَةُ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ»، و«سُورَةُ الْحُطَمَةِ»؛ لِوُقُوعِ هَذِهِ الْكَلِمَةِ فِيهَا.
ثالثا : علمتني السورة :
- • علمتني السورة :: الهمزة أن همز الناس ولمزهم من كبائر الذنوب؛ فقد توعد الله عليه بالعذاب: ﴿وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ﴾
- • علمتني السورة :: تذكَّر همزًا أو لمزًا فعلتَه، ثمَّ استغفِر اللهَ: ﴿وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ﴾
- • علمتني السورة :: أن الانشغال بجمع المال والتفاخر به مدعاة لبغي الإنسان وتطاوله على الناس: ﴿الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ﴾
- • علمتني السورة :: أن من أعمى المال بصيرته انقلبت عليه الأمور، فيظن أن ماله مخلده في الدنيا، وغفل عمن هلكوا قبله من أصحاب الأموال كقارون وغيره: ﴿يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ﴾