أولاً : التمهيد للسورة :
- • رسالة السورة:: السورة تدور حول: أن من يتعب نفسه في أن يبني بيتًا من الرمل سيضيع عمله هباءًا منثورًا؛ لأنه لن يتم له بناء حتى ينهدم ما انبنى، وهكذا يظل حتى ينتهي الزمن، فلا هو الذي ظفر ببناء، ولا هو الذي سلم من العناء. هذا حال الإنسان الذي يشقى في الدنيا، ويكدح ويتعب، وفي الأخير يذهب تعبه هدرًا كان لم يكن، ويقع في الخسران.
ثانيا : أسماء السورة :
- • الاسم التوقيفي :: «العصر».
- • معنى الاسم :: العصر: هو الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خير وشر.
- • سبب التسمية :: لافتتاحها بالقسم بالعصر.
- • أسماء أخرى اجتهادية :: لا أعرف لها اسمًا غيره.
ثالثا : علمتني السورة :
- • علمتني السورة :: أهمية الزَّمَنِ الذي هو مزرعة الآخرةِ: ﴿وَالْعَصْرِ﴾
- • علمتني السورة :: أن كل إنسان خاسر إلا من وفقه الله للخير: ﴿إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ﴾
- • علمتني السورة :: أن للنجاة شروطًا من حققها حصلت له، وهي العلم والعمل والدعوة والصبر: ﴿إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾
- • علمتني السورة :: هتف العلم بالعمل، فإن أجابه وإلا ارتحل: ﴿وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾