أولاً : التمهيد للسورة :
- • نقاط السورة: • سورة الفيل تدور حول قدرة الله على حماية بيته الحرام، تذكيرًا وامتنانًا. • سورة الفيل تخبرنا أن الكون كله ملك الله تعالى، وأنه تعالى قادر على إنزال العذاب على كل ظالم، في كل عصر وكل حين. • إن كيد أعداء الله ضعيف لا يؤثر ولا يدوم؛ لأنه ضال، ولأن قدرة الله الغالبة تقف دونه. • سورة الفيل: سورة مكية تتحدث حول قصة أصحاب الفيل الذين قصدوا الكعبة المشرفة لهدمها وحدثت هذه القصة في العام الذي ولد فيه أشرف الخلق سيدنا محمد، وهي سورة فيها عبرة لكل طاغية متكبر متجبر في كل العصور والأزمان، فكل من طغى وتجبّر على الله تعالى سيكون عقابه ومصيره كمصير أبرهة وجيشه لما حاولوا هدم الكعبة المشرّفة وسيكون كيدهم في تضليل.
ثانيا : أسماء السورة :
- • الاسم التوقيفي :: «الفيل».
- • معنى الاسم :: الفيل: حيوان ضخم معروف.
- • سبب التسمية :: لذكر قصة الفيل فيها، ولم يذكر اسم الفيل في غير هذه السورة.
- • أسماء أخرى اجتهادية :: «سُورَةُ أَلَمْ تَرَ»، و«سُورَةُ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ».
ثالثا : علمتني السورة :
- • علمتني السورة :: أن قدرة الله غالبة ومشيئته نافذة، فإذا أراد شيئًا كان: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ﴾
- • علمتني السورة :: أن كيد الكفار ومكرهم مهما عظم فإن الله سيبطله: ﴿أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ﴾
- • علمتني السورة :: أن لله جنودًا لا يعلمها إلا هو، وهو تعالى يسلط أضعف خلقه على أضخم مخلوقاته وأقواهم دون أن يملك أحد دفعه: ﴿وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ﴾
- • علمتني السورة :: الله هو الناصر وحده؛ وإﻻ فكيف يغلب طير فيلًا: ﴿وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ﴾