أولاً : التمهيد للسورة :
- • رسالة السورة:: • سورة قريش تدور حول الامتنان على قريش وما يلزمهم تجاه ذلك. • سؤال: كيف حالك يا فلان؟ ما أخبارك؟ • الجواب: (بفتور) الحمد لله. • سورة قريش تناقش هذه القضية، قضية: (إلف النعمة). • نحن ننام ونستيقظ كل يوم، عندنا قوت يومنا بل وشهرنا، آمنين في بيوتنا. • وما الغريب في هذا؟! نحن مثل كل الناس. • الغريب والعجيب أنك لست مثل كل الناس، فهناك من يستيقظ في الصباح ولا يجد ما يأكله، وهناك من يعيش خائفًا في بيته ينتظر كل دقيقة من يقتحم عليه بابه.
ثانيا : أسماء السورة :
- • الاسم التوقيفي :: «سورة قريش»، و«سُورَةُ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ».
- • معنى الاسم :: قريش أشهر قبائل الجزيرة العربية، والتي اختار الله منهم خاتم رسله وأنبيائه محمد.
- • سبب التسمية :: لِوُقُوعِ اسْمِ قُرَيْشٍ فِيهَا وَلَمْ يَقَعْ فِي غَيْرِهَا.
- • أسماء أخرى اجتهادية :: «سُورَةُ لِإِيلَافِ».
ثالثا : علمتني السورة :
- • علمتني السورة :: خطورة إلف النعمة واعتيادها، ووجوب شكر النعم.
- • علمتني السورة :: أن من كمال فضل الله سبحانه أن يجعل ما شاء من النعم إلفًا يتعوّده العبد، فسبحانه من رب عظيم: ﴿لإِيلافِ قُرَيْشٍ * إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ﴾
- • علمتني السورة :: أن أصل شكر النعم شكره سبحانه بتوحيده، فمن أخل بالتوحيد أخل بشكر النعمة وإن نطق لسانه بالشكر: ﴿فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَـٰذَا الْبَيْتِ﴾
- • علمتني السورة :: أن أعظم نعمتين هما الرزق والأمن، لذلك وقع الامتنان بهما في هذا المقام: ﴿الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ﴾