أولاً : التمهيد للسورة :
- • سورة المعارج تعرض لبعض أهوال القيامة، فأين المتدبرون؟: سورة المعارج تتحدث عن طبيعة الإنسان: الجزع عند الشدة، والمنع عند النعمة، ثم تستثنى السورة من ذلك المؤمنين، وتصفهم بتسع صفات، وهي: 1- المداومة على الصلاة. 2- إخراج الزكاة. 3- الإيمان بيوم القيامة. 4- الخوف من الله. 5- حفظ الفرج. 6- أداء الأمانة. 7- الوفاء بالعهد. 8- عدم كتمان الشهادة. 9- المحافظة على الصلاة. ونلاحظ فيما سبق: 1- جمعت صفات المؤمنين السابقة بين: العبادات وأعمال القلوب والأخلاق، للدلالة على تكامل شخصية المؤمن. 2- أول صفة ذَكَرَتها: الصلاة، وآخر صفة كذلك، للدلالة على أن من حافظ على صلاته سهل الله له باقي هذه العبادات والأخلاق.
ثانيا : أسماء السورة :
- • الاسم التوقيفي :: «المعَارج».
- • معنى الاسم :: عرج: ارتقى وارتفع وعلا، والمعَارِجُ جمع مِعراج، والمِعْرَاجُ: المِصْعَدُ والسُّلَّمُ، والمعارج: المصاعد والدرجات، ومنه ليلة الإسراء والمعراج، وذو المعارج اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: الذي يُعْرج إليه بالأرواح والأعمال.
- • سبب التسمية :: لذكر هذا اللفظ في الآية (3).
- • أسماء أخرى اجتهادية :: «سُورَةُ سَأَلَ سَائِلٌ»، و«سُورَةُ سَأَلَ»؛ لافتتاحها بهذا اللفظ، و«سورة الواقع».
ثالثا : علمتني السورة :
- • علمتني السورة :: أهمية حسن عبادة الله إلى جانب الأخلاق.
- • علمتني السورة :: طول يوم القيامة، وغفلة الكافرين عنه، واستعداد المؤمنين له.
- • علمتني السورة :: أن دعوات الأنبياء قائمة على الصبر والعفو والحب والإحسان، أما التربية التي تقتات على الحقد فلا تمت لدعوتهم بصلة: ﴿فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا﴾
- • علمتني السورة :: أن اليقين باليومِ الآخرِ وشدَّةِ قربِه يدعو أهلَ الإيمانِ للعملِ: ﴿إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا ۞ وَنَرَاهُ قَرِيبًا﴾