أولاً : التمهيد للسورة :
- • نقاط السورة: • سورة الماعون تدور حول أخلاق المكذبين بالدين والآخرة، تحذيرًا للمؤمنين، وتشنيعًا على الكافرين. • بدأت السورة باستفهام إنكاري تعجبي ﴿أَرَأَيْتَ﴾ للتنبيه ولفت النظر لما يأتي بعده فهل تأملت ذلك؟ وحرصت ألا تتصف • بتلك الصفات الذميمة من التكذيب بالدين ودفع اليتيم وعدم حث النفس والغير على الخير وإطعام الفقير، ثم جاء الوعيد • لمن يؤخر الصلاة عن وقتها، فهل أنت من المحافظين على الصلاة في أوقاتها جماعة في المسجد؟
ثانيا : أسماء السورة :
- • الاسم التوقيفي :: «الماعون».
- • معنى الاسم :: الماعون: ما لا تضر إعارته كالإبرة، والفأس، والآنية ونحوها.
- • سبب التسمية :: لِوُرُودِ لَفْظِ الْمَاعُونِ في خاتمتها، ولم يذكر في سورة أخرى.
- • أسماء أخرى اجتهادية :: «سُورَةُ أَرَأَيْتَ»، و«سُورَةُ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ»، و«سُورَةُ الدين»، و«سُورَةُ اليتيم»، و«سُورَةُ التكذيب».
ثالثا : علمتني السورة :
- • علمتني السورة :: أن من صفات الذي يكذب بالبعث والجزاء: لا يرحم اليتيم، لا يتصدق على المساكين، منافق لا يحافظ على صلاته، مرائي، يمنع العارية: ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ...﴾
- • علمتني السورة :: أن الإيمان بلقاء الله من أعظم ما يعين العبد على أعمال الخير، ومن كذب بالبعث انسد عليه باب الخير: ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَٰلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾
- • علمتني السورة :: أن الانشغال بجمع المال والتفاخر به مدعاة لبغي الإنسان وتطاوله على الناس: ﴿الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ﴾
- • علمتني السورة :: أن الإيمان باليوم الآخر ليس اعتقادًا مجردًا، بل يحمل صاحبه على إطعام اليتيم والمسكين: ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَٰلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾