أولاً : التمهيد للسورة :
- • هذه الحقيقة البسيطة: يغفل عنها الكثير من الناس، فينخدعون ببريق الباطل الزائف (معاص منتشرة- فجور ومجون- موظف مرتش- تاجر كذاب- قوي يأخذ حق غيره ...)، كلها أشكال مختلفة لقوة الباطل الهشة. من الناس من يقول: إن فلانًا ناجح في تجارته عن طريق السرقة والغش والخداع في عمله، وبما أن الكل يفعل هذا فلا ضرر من تقليدهم.
- • لهؤلاء ولغيرهم تأتي السورة لتقول:: إن الباطل مهما ظهر وانتفش فهو هش ضعيف زائل، ليس له أي جذور في الأرض، والحق مهما توارى أو اختفى عن أعين الناس فهو قوي متين راسخ في الأرض
ثانيا : أسماء السورة :
- • الاسم التوقيفي :: «الرعد».
- • معنى الاسم :: الرعد ظاهرة كونية، وهو عبارة عن صوت قاصف يدوي عقب وميض البرق حال تراكم السحاب.
- • سبب التسمية :: سميت بـ(الرعد): لتكون تذكرة للنَّاس كي لا ينخدعوا بمظاهر الأشياء
- • أسماء أخرى اجتهادية :: لا أعرف لها اسمًا غيره.
ثالثا : علمتني السورة :
- • علمتني السورة :: أن الحق قوي راسخ ثابت منتصر، وإن لم يظهر أمام الأعين، والباطل ضعيف زائف خادع مهزوم، وإن كان ظاهرًا متفشيًا.
- • علمتني السورة :: أن علامة الحق الدليل الصحيح، وليس كثرة الأتباع وقلتهم: ﴿ولكن أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ﴾
- • علمتني السورة :: إنما يتعظ بآيات الله تعالى من كان له عقل: ﴿إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ﴾
- • علمتني السورة :: كل الناس يشربون الماء، لكن ليس كلهم كلامه تمرة سكرية: ﴿يُسْقَىٰ بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ﴾