أولاً : التمهيد للسورة :
- • سؤال: بمن تقتدي في حياتك؟ من هو قدوتك؟: لو سألنا أكثر شباب اليوم عن قدوتهم، يا ترى كم واحدًا سيجيب أن إبراهيم عليه السلام هو قدوته؟ كم واحدًا سيجيب أن يوسف عليه السلام هو مثله الأعلى؟ وكم واحدًا سيقول أن النبي ﷺ هو قدوته؟ وكم واحدًا سيقول أن المغني الفلاني أو الممثل الفلاني هو قدوته؟ ويا ترى كم واحدًا سيجيب بأنه ليس عنده قدوة أصلاً؟
- • السورة تجيب عن هذا السؤال: بمن تقتدي في حياتك؟: وتركز على ناحيتين مضيئتين من حياة كل نبي: طاعته وعبادته وخشيته لله، ثم دعوته وإصلاحه في قومه. وكأنها تقول لك: هؤلاء هم مثلك الأعلى في حسن التعامل مع الله وفي حسن التعامل مع الناس، أي في العبادة والدعوة إلى الله.
ثانيا : أسماء السورة :
- • الاسم التوقيفي :: «الأنبياء».
- • معنى الاسم :: الأنبياء: جمع نبي، وهو رجل اختاره الله وأوحي إليه برسالة، وأمره بتبليغها للناس.
- • سبب التسمية :: لتضمنها الحديث عن جهاد الأنبياء والمرسلين مع أقوامهم الوثنيين، حيث ذكر فيها ستة عشر نبيًا ومريم، في استعراض سريع يطول أحيانًا ويَقْصُر أحيانًا.
- • أسماء أخرى اجتهادية :: «سورة اقترب»؛ لأنها أول كلمة بها.
ثالثا : علمتني السورة :
- • علمتني السورة :: جهود الأنبياء في الدعوة إلى الله.
- • علمتني السورة :: دعاء الله تعالى بخضوع الأنبياء وخشوعهم.
- • علمتني السورة :: أن الله مع رسله والمؤمنين بالتأييد والعون على الأعداء: ﴿ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَاهُمْ وَمَن نَّشَاءُ﴾
- • علمتني السورة :: أن القرآن شرف وعز لمن آمن به وعمل به: ﴿لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ﴾