أولاً : التمهيد للسورة :
- • تتحدث السورة عن:: غزوة بني النضير، وحادثة إجلائهم عن المدينة، وحكم الفيء، وبيان فضل المهاجرين والأنصار وفضح المنافقين، وبيان عظمة القرآن، وذكر بعض أسماء الله الحسنى.
- • لماذا أجلاهم؟: لأن يهود الأمس هم يهود اليوم والغد، أجلاهم النبي ﷺ بعد إخلالهم بالعهد، وتآمرهم على قتل رسول الله ﷺ، لتقول لنا السورة: اليهود هم اليهود، لا عهد لهم، فاحذروا.
- • مدح أصحاب رسول الله:: : نوّهت السورة بفضائل المهاجرين والأنصار: ﴿لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ ...﴾ (8-10).
- • ذم المنافقين:: ذمت السورة المنافقين الأشرار الذين تحالفوا مع اليهود ضد المسلمين، ووعدوهم بالمساعدة، لكنهم لم يعاونوهم حقيقية، لأنهم كعادتهم لا يوفون بالعهود ويقولون ما لا يفعلون، ومثلتهم بالشيطان الذي يغري الإنسان بالكفر: ﴿أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ ...﴾ (11-17).
ثانيا : أسماء السورة :
- • الاسم التوقيفي :: «الحشر».
- • معنى الاسم :: الحشر: الجمع مع السَّوْق، والحشر: جمع الناس يوم القيامة، وهنا: حشر اليهود وجمعهم خارج المدينة.
- • سبب التسمية :: لِوُقُوعِ لفظ الْحَشْرِ في الآية (2).
- • أسماء أخرى اجتهادية :: «سُورَةُ بَنِي النَّضِيرِ»؛ لِأَنَّ قِصَّةَ بَنِي النَّضِيرِ ذُكِرَتْ فِيهَا.
ثالثا : علمتني السورة :
- • علمتني السورة :: قدرة الله على إعزاز المؤمنين وإذلال الكافرين.
- • علمتني السورة :: كم من همومٍ وآلامٍ كنَّا نَظُنُّ أنَّها استوطَنت فينا، أزالَها اللهُ رغمَ ظُنونِنا: ﴿مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّـهِ فَأَتَاهُمُ اللَّـهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا﴾
- • علمتني السورة :: أن من سنن الله تعالى: وقوع العذاب الشديد على من حارب الله ورسوله: ﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّـهَ وَرَسُولَهُ ۖ وَمَن يُشَاقِّ اللَّـهَ فَإِنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾
- • علمتني السورة :: أن فِعلَ ما يُظنُّ أنَّه مفسدة لتحقيق مصلحة عظمى لا يدخل في باب الفساد في الأرض: ﴿مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَىٰ أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّـهِ﴾