أولاً : التمهيد للسورة :
- • سورة المدثر هي سورة الحركة والنهوض بالدعوة إلى الله:: أيها الداعي إلى الله، بعد أن أخذت زادك (سورة المزمل)، وتعرفت على من ستدعو إليه (سورة الملك)، ورأيت نماذج مضيئة من الدعاة إلى الله (سورة نوح)، ماذا أنت فاعل في مكانك؟ لماذا لا تزال ساكنًا؟
- • ومن الملفت في السورة:: ﴿يأَيُّهَا ٱلْمُدَّثّرُ * قُمْ فَأَنذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبّرْ﴾ (1-3). هذه الآية لا تعني أن تقول بلسانك: «الله أكبر» وحسب، عرّف كل الناس على قدر الله، واجعل الأرض كلها تكبر الله، لتكن أوامر الله أكبر من أي شيء في حياتك.
ثانيا : أسماء السورة :
- • الاسم التوقيفي :: «المدثر».
- • معنى الاسم :: المدثر: الْمُلْتَفُّ بِالدِّثَارِ، والدثار: الثوب الذي يستدفأ به.
- • سبب التسمية :: لأنه اللَّفْظ الْوَاقِع فِي أَوَّلِهَا، ومحورها يدور حول الرسول صلى الله عليه وسلم وما كان عليه من حالة، فوصفه الله وناداه بحالته التي كان عليها، وهى التدثر بالثوب.
- • أسماء أخرى اجتهادية :: لا أعرف لها اسمًا غيره.
ثالثا : علمتني السورة :
- • علمتني السورة :: الحركة والنهوض بالدعوة إلى الله.
- • علمتني السورة :: لا وقت للراحة، مضى زمان النوم.
- • علمتني السورة :: أن الدعوة إلى الله تنافي الكسل: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ۞ قُمْ فَأَنذِرْ﴾
- • علمتني السورة :: أن الإنعام على الفاجر استدراج له وليس إكرامًا: ﴿وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَّمْدُودًا ۞ وَبَنِينَ شُهُودًا ۞ وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا﴾