أولاً : التمهيد للسورة :
- • رسالة السورة:: السورة تدور حول: سيأتي على العباد يومٌ عظيم الأهوال تتزلزل فيه الأرض وتتكلم بما فُعل على ظهرها من خير أو شر، فهل اهتزَّ قلبك عند سماع ذلك؟ في هذا اليوم ستجد ما عملته من خير أو شر وإن كان مثقال ذرّة، فهل حاسبت نفسك قبل أن تحاسب؟
ثانيا : أسماء السورة :
- • الاسم التوقيفي :: «سورة الزلزلة»، و«سُورَةُ إِذَا زُلْزِلَتِ».
- • معنى الاسم :: زُلْزِلَتِ الأَرْضُ: رُجَّت الأرض رجًّا شديدًا، والزلزلة: الاضطراب والحركة الشديدة.
- • سبب التسمية :: لافتتاحها بالإخبار عن حدوث الزلزال قبل يوم القيامة.
- • أسماء أخرى اجتهادية :: «سُورَةُ الزِّلْزَالِ»، و«سُورَةُ زُلْزِلَتِ».
ثالثا : علمتني السورة :
- • علمتني السورة :: أنَّ الله الذي جعل هذا الكون مستقرًّا متوازنًا، سيجعله مضطربًا متزلزلًا يوم البعث والنشور: ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا﴾
- • علمتني السورة :: شدة أهوال يوم القيامة: ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا﴾
- • علمتني السورة :: أن الأرض لن تكتم ربها شيئًا، فلا مفر لابن آدم من الحساب: ﴿وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا﴾
- • علمتني السورة :: أن كل امرئ ملاقٍ عمله يوم القيامة، فيا لفرحة المجتهدين ويا لحسرة البطالين: ﴿يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ﴾