/م61
ثمّ أكّدوا له قائلين: ( وأتيناك بالحق ) ،أي العذاب الحتمي الجزاء الحاسم لقومك الضالين .
ثمّ أضافوا لزيادة التأكيد: ( وإِنّا لصادقون ) .
فهؤلاء القوم قد قطعوا كل جسور العودة ولم يبق في شأنهم محلا للشفاعة والمناقشة ،كي لا يفكر لوط في التشفع لهم وليعلم أنّهم لا يستحقونها أبداً .
ثمّ قال الملائكة للوط: أخرج وأهلك من المدينة ليلا حين ينام القوم أو ينشغلوا بشرابهم وشهواتهم ،لأجل نجاة الثلة المؤمنة من قومه ( وهم أهله ما عدا زوجته ) .
/خ77