/م78
وأيُّ عاقبة ينتظرون بعد عنادهم وكفرهم غير أنْ يطبق عليهم القانون الإِلهي الموعدين به ( البقاء للأصلح ) وعدم إِعطاء حق إِدامة الحياة لأقوام فاسدين ومفسدين ..فليس لهؤلاء سوى البلاء المهلك ،ولهذا يقول القرآن: ( فأخذتهم الصيحة مصبحين ) .
وكانت «الصيحة » عبارة عن صوت صاعق مدمر نزل على دورهم وكان من القّوة والرهبة بحيث جعل أجسادهم تتناثر على الأرض .
والشاهد على ما قلناه ما تحدثنا به الآية الثّالثة عشر من سورة فصلت: ( فإِنّ أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود ) .