وبدأت بعدها مرحلة تعليم وتربية بني إسرائيل ،فأنزل الله في هذه المرحلة «التوراة » على موسى ،الذي دعا بني إسرائيل للإهتداء بهذا الكتاب وتطبيقه على ما ذكرته الآية الأخيرة هنا ( ولقد آتينا موسى الكتاب لعلّهم يهتدون ) .
والآيات السابقة تحدّثت في مرحلة موسى وهارون عن الفراعنة مستعملة الضمير المثنّى ،وهنا تكلّمت عن نزول الكتاب السماوي ( التوراة ) فخصّصت الحديث بموسى ( عليه السلام ) .لأنّه النّبي المرسل وصاحب الكتاب والشريعة .إضافة إلى أنّ ( موسى ) كان يتعبّد في جبل الطور حين نزول التوراة ،بينما كان هارون بين جموع بني إسرائيل{[2706]} .