وفي ختام هذه القصة القصيرة ،يقول القرآن ما قاله في ختام قصة موسى وإبراهيم( عليهما السلام ) ،فيكرر قوله: ( إن في ذلك لآية ) أي في ما جرى لنوح( عليه السلام ) ودعوته المستمرة وصبره ونجاته وغرق مخالفيه ( وما كان أكثرهم مؤمنين ) .
ولهذا فلا تحزن يا رسول الله من إعراض المشركين وعنادهم ،واستقم كما أُمرت ...فإنّ عاقبتك وعاقبة أصحابك عاقبة نوح وأصحابه ،وعاقبة الضالين من قومك كعاقبة الضالين من قوم نوح .