لذلك تضيف الآية التالية قائلةً: ( نزل به الروح الأمين ) .
ولو كان القرآن لم يُنزله ملك الوحي «الروح الأمين من قِبَلِ الله » لم يكن بهذا الإشراق والصفاء والخلو من الخرافات والأساطير والأباطيل ...
وممّا يلفت النظر أن ملك الوحي وصف بوصفين في الآية: الأوّل أنّه الروح ،والوصف الثّاني أنّه الأمين ...
فالروح هي أساس الحياة ،والأمانة ،هي شرط أصيل في الهداية والقيادة !...
أجل ،إن هذا الروح الأمين نزل بالقرآن ( على قلبك لتكون من المنذرين ){[2957]} .