وهنا لم يذكر القرآن كيفية العذاب الأليم ،سوى أنّه قال: ( ولقد تركنا فيها آية بينة لقوم يعقلون ) .
إلاّ أنّ في سورة هود الآية ( 82 ) منها ،وكذلك سورة الأعراف الآية 84 منها ،تفصيلا في بيان العذاب ،وهو أنّه أصابت قراهم في البداية زلزلة شديدة فجعلت عاليها سافلها ،ثمّ أمطرت عليها حجارة من السماء بحيث توارت بيوتهم وقراهم وأجسادهم تحتها !.
والتعبير ب «الآية البينة » أي العلامة الواضحة ،هو إشارة إلى الآثار الباقية من مدينة «سدوم » التي كانت في طريق قوافل أهل الحجاز طبقاً «لآيات القرآن » ...
وكانت باقية حتى ظهور النّبي( صلى الله عليه وآله ) .كما نقرأ في الآية ( 76 ) من سورة الحجر ( وإنّها لبسبيل مقيم ) ،وكما نقرأ في سورة الصافات الآيتين ( 137 ) و ( 138 ): ( وإنّكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل أفلا تعقلون ) .
الآيات