وفي المرحلة الثانية ،قال الباري عز وجل: ( ونصرناهم فكانوا هم الغالبين ) .
ففي ذلك اليوم كان جيش الفراعنة ذا قوّة عظيمة ويتقدّمه الطاغية فرعون ،فيما كان بنو إسرائيل قوم ضعفاء وعاجزين يفتقدون لرجال الحرب وللسلاح أيضاً ،إلاّ أنّ المدد الإلهي وصلهم في تلك اللحظات ،وأغرق فرعون وجيشه وسط أمواج البحر ،وأورث بني إسرائيل قصور وثروات وحدائق وكنوز الفراعنة .