وانظر إلى لجاجة اُولئك الكافرين وكذبهم وممارساتهم العدائية ونكرانهم لوجود الله ،الذين سينالون جزاء أعمالهم عمّا قريب ( وأبصر فسوف يبصرون ) .
التكراركما قلناجاء للتأكيد ،وذلك ليدرك اُولئك الكافرون أنّ جزاءهم وهزيمتهم وخيبتهم أمر قطعي لابدّ منه وسيكون ذلك عمّا قريب ،وسيبتلون بالنتائج المريرة لأعمالهم ،كما أنّ انتصار المؤمنين هو أمر قطعي ومسلّم به أيضاً .
أو أنّه هدّدهم في المرّة الأولى بالعذاب الدنيوي ،وفي المرّة الثانية بجزاء وعقاب الله لهم يوم القيامة .
ثمّ تختتم السورة بثلاثة آيات ذات عمق في المعنى بشأن ( الله ) و ( الرسل ) و ( العالمين ) ،إذ تنزّه الله ربّ العزّة والقدرة من الأوصاف التي يصفه بها المشركون والجاهلون ( سبحان ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون ) .
/خ182