وهنا تتعالى صرخات المشركين المغرورين وتبيّن ضعفهم وعجزهم وعوزهم ،ويقولون: الويل لنا فهذا يوم الدين ( وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين ) .
نعم ،فعندما تقع أعينهم على محكمة العدل الإلهي وشهودها وقضاتها ،وعلى علامات العقاب فإنّهممن دون أن يشعروايصرخون ويبكون ،ويعترفون بحقيقة البعث ،الاعتراف الذي يعجز عن إنقاذهم من العذاب ،أو تخفيف العقاب الذي ينتظرهم .