تتمّة للآية الآنفة الذكر ،التي بشّرت بهزيمة المشركين مستقبلا ،ووصفتهم بأنّهم مجموعة صغيرة من الأحزاب ،تناولت آيات بحثنا الحالي بعض الأحزاب التي كذّبت رسلها ،وبيّنت المصير الأليم الذي كان بانتظارها .
إذ تقول ،إنّ أقوام نوح وعاد وفرعون ذي الأوتاد كانت قد كذّبت قبلهم بآيات الله ورسله ( كذّبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد ) .