وأمّا في المرحلة الرابعة والأخيرة ،فإنّه يهدّد المعارضين والمخالفين بعبارة قصيرة غزيرة المعنى: ( ولتعلمنّ نبأه بعد حين ) .
يقول: من الممكن أن لا تأخذوا هذا الكلام مأخذ الجدّ ،وتمرّون به مرّ الكرام ،إلاّ أنّه سيثبت لكم عاجلا صدق كلامي ،سيثبت في هذا العالم في ساحات قتال الإسلام ضدّ الكفر ،وفي ساحات العمل الإجتماعي والفكري ،وفي العالم الآخر بواسطة العذاب الإلهي الأليم الذي ستعذّبون به ،خلاصة الأمر أنّ السوط الإلهي مهيّأ للنزول على المستكبرين والظالمين .