ولكنّهم سرعان ما أكّدوا للمسيح( عليه السلام ) أن هدفهم بريء ،وأنّهم لا يقصدون العناد واللجاج ،بل يريدون الأكل منها ( مضافاً إلى الحالة النّورانية في قلوبهم المترتبة على تناول الغذاء السماوي لأنّ للغذاء ونوعيته اثر مسلّم في روح الإنسان ) ( قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ،ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين ) .
فبيّنوا قصدهم أنّهم طلبوا المائدة للطعام ،ولتطمئن قلوبهم به لما سيكون لهذا الطعام الإِلهي من أثر في الروح ومن زيادة في الثقة واليقين .
/خ115