وفي نهاية القصّة يؤكّد قوله سبحانه: ( ولقد يسّرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر ) فهل هنالك من آذان صاغية وقلوب واعية لهذا النداء الإلهي والإنذار الربّاني ؟.
والنقطة الأخيرة الجديرة بالذكر هي تأكيد قوله سبحانه: ( فكيف كان عذابي ونذر ) حيث تكرّرت مرّتين: الأولى: في بداية الحديث عن قصّة قوم عاد ،والثانية: في نهايتها .ولعلّ سبب هذا الاختلاف بين قوم عاد والأقوام الأخرى ،أنّ عذاب قوم عاد كان أكثر شدّة وانتقاما ،رغم أنّ جميع ألوان العذاب الإلهي شديد .
/خ22