ثمّ يضيف تعالى: ( وإنّا لنعلم أنّ منكم مكذّبين ) .
إنّ وجود المكذّبين المعاندين لم يكن مانعاً أبداً من الدليل على عدم حقّانيتهم .
إنّ المتّقين وطلاّب الحقّ يتّعظون به ،ويرون فيه سمات الحقّ ،وإنّه عون لهم في الوصول إلى طريق الله سبحانه .
وبناء على هذا فكما يجدر بالإنسانبل يجب عليهأن يفتح عينه للاستفادة من إشعاع النور ،فإنّ عليه كذلك أن يفتح عين قلبه للاستفادة من نور القرآن العظيم .