ثمّ يأمره أن: ( قل إنّي لا أملك لكم ضرّاً ولا رشداً ) .
ومن الملاحظ أنّ الآية: ( قل إنّي لا أملك لكم ضرّاً ولا رشداً ) وقد جعلت الضرّ في قابل الرشد ،لأنّ النفع الحقيقي يكمن في الهداية ،كما في حديث الجن في الآيات السابقة إذ اتُّخِذ الشرّ في قبال الرشد ،والاثنان متماثلان معاً .
/خ24