وفي آخر آية من آيات بحثنا هدد الله تعالى المكذبين بيوم القيامة تهديداً شديداً وقال: ( ويل يومئذ للمكذبين ) .
ويل: قيل هو الهلاك ،وقيل المراد به العذاب المتنوع ،وقيل هو واد في جهنّم مليء بالعذاب ،وتستخدم هذه الكلمة عادة فيما يخص الحوادث المؤسفة ،وهنا تحكي الآية عن مصير المكذبين المؤلم في ذلك اليوم{[5676]} .
المراد بالمكذبين هنا هم المكذبون بيوم القيامة ،ونعلم أنّ من لا يؤمن بيوم القيامة ومحكمة العدل الإلهي وبالحساب والجزاء يسهل عليه أن يرتكب الذنوب والظلم والفساد ،بعكس الإيمان الراسخ بذلك اليوم فإنّه يهب الإنسان التقوى والإحساس بالمسؤولية .
/خ15