ويأتي المشهد الثّاني: ( وإذا النجوم انكدرت ) .
«انكدرت »: من ( الإنكار ) ،بمعنى السقوط والتناثر ،واشتق من ( الكدورة ) ،وهي السواد والظلام .
ويمكن جمع المعنيين في الآية ،لأنّ النجوم في يوم القيامة ستفقد إشعاعها وتتناثر وتسقط في هاوية الفناء ،كما تشير إلى ذلك الآية ( 2 ) من سورة الانفطار: ( وإذا الكواكب انتثرت ) ،والآية ( 8 ) من سورة المرسلات: ( وإذا النجوم طمست ) .