وببيان جدّي وتهديد جدّي ،تقول الآية التالية: ( واللّه أعلم بما يوعون ) .
فاللّه تعالى أعلم بدافع ونيّة وهدف ذلك التكذيب ،ومهما تستروا على ما فعلوا فلا يجزون إلاّ بما كسبت أيديهم .
«يوعون »: من ( الوعاء ) وهو الظرف ،كما هو مستقى من قول أمير المؤمنين( عليه السلام )في نهج البلاغة: «إنّ هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها » .
/خ25