«المسغبة » من «سغب » على وزن «غضب » وهو الجوع ،و«يوم ذي مسغبة » أي وقت المجاعة ،والجياع موجودون في المجتمع عادة ،والآية إنّما تؤكّد على إطعامهم في زمان المجاعة لأهمية الموضوع ،وإلاّ فإنّ الجياع هو دائماً من أفضل الأعمال .
وروي عن النّبي( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال: «من أشبع جائعاً في يوم سغب ادخله اللّه يوم القيامة من باب من أبواب الجنّة لا يدخلها إلاّ من فعل مثل ما فعل »{[6009]} .