وفي خاتمة هذه الأوصاف تذكر السّورة مكانة المتحلين بها فتقول: ( اُولئك أصحاب الميمنة ) .
فصحيفة أعمالهم تسلّم إليهم ،في محضر اللّه سبحانه وتعالى ،بيدهم اليمنى .
ويحتمل أن تكون «الميمنة » من «اليُمن » والبركة ،أي إنّ أصحاب هذه الصفات ذوو بركة لأنفسهم ولمجتمعهم .