62- قالوا: يا صالح قد كنت بيننا موضع الرجاء والمحبة والتقدير من نفوسنا ،قبل هذا الذي تدعونا إليه ،أتطلب منا أن نترك عبادة ما كان يعبد آباؤنا وما ألفناه وألفوه ؟إنَّا لفي شك من دعوتك إلى عبادة الله - وحده فهذا مثير للرّيب ،وسوء الظن فيك ،وفيما تدعو إليه .