15- فلما مضوا به بعيداً عن أبيه ،وأجمعوا رأيهم في إلقائه في غور البئر ،أنفذوا ما عزموا عليه ،وألهمناه الاطمئنان والثقة بالله وأنه سيخبرهم بأمرهم هذا الذي دَبَّروه وقدموا عليه ،وهم لا يشعرون حين تخبرهم أنك أخوهم يوسف الذي ائتمروا به ،وظنوا أنهم قضوا عليه واستراحوا منه .