4- وما أرسلنا رسولا قبلك - يا أيها النبي - إلا متكلماً بلغة قومه الذين بعثناه فيهم ليفهمهم ما أتى به ،فيفقهوه ويدركوه بسهولة ،وليس عليه هدايتهم ،فالله يضل من يشاء لعدم استعداده لطلب الحق ،ويهدى من يشاء لحسن استعداده ،وهو القوى الذي لا يغلب على مشيئته ،والذي يضع الأمور في مواضعها ،فلا يهدي ولا يضل إلا لحكمة .