المعنى:
وقوله تعالى في الآية ( 4 ) من هذا السياق{وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه} أي بلغتهم التي يتخاطبون بها ويتفاهمون لحكمة أن يبين لهم ،والله بعد ذلك يضل من يشاء إضلاله حسب سنته في الإضلال ويهدي من يشاء كذلك{وهو العزيز} الغالب الذي لا يمانع في شيء أراده
{الحكيم} الذي يضع كل شيء في موضعه فلذا هو لا يضل إلا من رغب في الإضلال وتكلف له وأحبه وآثره ،وتنكر للهدى وحارب المهتدين والداعين إلى الهدى ،وليس من حكمته تعالى أن يضل من يطلب الهدى ويسعى إليهويلتزم طريقه ويحبه ويحب أهله ،
الهداية:
من الهداية:
- بيان الحكمة في إرسال الله تعالى الرسل بلغات اقوامهم .
- تقرير أن الذي يخلق الهداية هو الله وأما العبد فليس له أكثر من الكسب .