37- إن تكن حريصاً - أيها النبي - على هداية المشركين من قومك ،باذلاً معهم أقصى ما في جهدك ،فلا تهلك نفسك حزناً إذا لم يتحقق ما تريد ،فقد تحكمت فيهم الشهوات ،والله لا يجبر على الهداية من اختاروا الضلال وتمسكوا به ،لأنه يتركهم لما اختاروا لأنفسهم ،وسيلقون جزاءهم عذاباً عظيماً ،ولا يجدون لهم يوم القيامة من ينصرهم ويحميهم من عذاب الله .