ثم خاطب الله رسوله الكريم مسلّياً له عما يراه من جحود قومه وشديد إعراضهم ،مع حدَبه عليهم وعظيم رغبته في إيمانهم ،ومبيّنا له أن الأمر بيدِ الله .فقال:
إن تكن حريصا أيها النبي ،على هداية المشركين من قومك فلن ينفعهم حرصك ،لأنهم قد تحكّمت في نفوسهم الشهوات والكِبْرُ والعناد ،وليس لهم يومَ القيامة ناصر ينصرهم من عذاب الله .
قراءات:
قرأ أهل الكوفة: «لا يهدي بفتح الياء وكسر الدال .والباقون: «لا يهدى » بضم الياء وفتح الدال .