الطاغوت: كل ما عُبد من دون الله من شيطان وكاهن وصنم ،وكل من دعا إلى ضلالة .
حقت عليه: وجبت عليه .
واجتنبوا عبادة مَن دونَه مما لا ينفع ولا يضر ،ففريقٌ استمع إلى الرسول واهتدى ،وفريق أعرضَ عن سماع الحق فحق عليه العذاب .وإذا كنتم في شكّ أيها المشركون ،فسيروا في الأرض قريبا منكم ،فانظروا ما حلّ بالمكذّبين من عاد وثمود وقوم لوط ،وكيف كانت عاقبة أمرهم لعلّكم تعتبرون بما حل بهم .
فالقرآن الكريم ينفي بهذا النصِّ ،وَهْمَ الإجبارالذي لوَّح به المشركون ،والذي يستند إليه كثير من المنحرفين .والعقيدةُ الإسلامية عقيدةٌ واضحة ،فالله يأمر عبادَه بالخير وينهاهم عن الشر ،ويعاقب المذنبين أحيانا في الدنيا ،وعقابُ الآخرة لا شكَّ فيه ،ويثيب المؤمنين المتقين .