41- والمؤمنون الذين هاجروا من ديارهم لوجه الله تعالى ،وإخلاصاً لعقيدتهم ،من بعد ما وقع عليهم الظلم والعذاب من المشركين ،لنُعوّضهم في الدنيا على إخلاصهم واحتمالهم للعذاب ،حياة طيبة حسنة لا تأتى إلا بالجهاد ،وسيكون أجرهم يوم القيامة أكبر ،ونعيمهم في الجنة أعظم ،لو كان المخالفون لهم يعلمون ذلك لما ظلموهم وظلموا أنفسهم .