لنبوئنهم: نُسكنهم ،ونعطيهم .
ثم جاء العرض للجانب المقابل للمنكرين ،فذكر لمحةً عن المؤمنين الذين حملهم إيمانُهم على الهجرة في سبيل الله ،فقال:
والمؤمنون الذين فارقوا قومهم ودورهم وأوطانهم وهاجروا إلى بلاد غريبة عنهم وتحمّلوا التعب احتساباً لأجر الله ،وإخلاصاً لعقيدتهم من بعدِ ما وقع عليهم الظلم والعذاب ،سنعوّضهم عن ذلك مساكنَ طيبةً في الدنيا وسيكون أجرُهم يوم القيامة أكبرَ ونعيمهم في الجنة أعظم .